سياق الوضعية
يجلس دوماً حاتم مع أصدقائه في الدراسة خلف صور المؤسسة فيصر أنس على تشغيل الأغاني الصاخبة الجديدة للتباهي وجذب انتباه المارة..بينما صديقه حاتم نهاه دوماً عن هذا الفعل محتجاً بكونه يضر البيئة وإفساد فيها. وفي كل مرة يحدثه وينصحه يضحك أنس باستهزاء ويحدثه قائلاً: يالك من معقد وجاهل،وهل رأيتني أفعل شيئاً يلوث البيئة ويضر بجمالها.
تحديد المشكلة :
اختلاف الآراء الموسيقى الصاخبة هل يضر بالبيئة أم لا؟
المواقف:
- الموقف الأول: الموسيقى الصاخبة تضر بالبيشة ضرراً غير مباشر
- الموقف الثاني: الموسيقى الصاخبة لا تضر بالبيئة.
نص الإنطلاق:
المهمة الأولى: مفهوم البيئة والمقاصد الشرعية للحفاظ عليها
1ـ مفهوم البيئة
هي الوسط المكاني الذي يعيش فيه الإنسان بما يضم من عناصر حية وعناصر غير حية..يتأثر بها ويؤثر فيها.2ـ مظاهر الإفساد في البيئة
من مظاهر تلوث البيئة ما يلي:
- التلوث المادي: هو التلوث الذي يصيب الهواء والماء والتربة، وتكون أثاره على الإنسان مباشرة وملموسة، كتلويث الهواء بوقود السيارات ودخان المصانع والإشعاعات النووية …، والماء بالنفايات السائلة والمواد الكيمائية السامة …
- التلوث المعنوي: وهو تلوث غير محسوس وآثاره غير مباشرة على صحة الفرد النفسية والبدنية، ومن مظاهره: التلوث السمعي أو الضوضاء كالموسيقى الصاخبة ومنبهات المركبات والكلام البذيء …، والتلوث البصري كاختفاء المظاهر الجميلة وانعدام الذوق الفني …، وانتشار الرذائل وتفشي المعاصي وسوء الأخلاق كالعري وقلة الاحترام
المهمة2: واجبات المسلم ومبادراته للحفاظ على البيئة
- الحرص على نظافة المحيط والوسط الذي يعيش فيه الإنسان أو يكون فيه: (البيت، الشارع، الحي، المدرسة، السوق، المسجد، ...)
- عدم الإفساد في البيئة بالضوضاء السمعية
- المحافظة على الماء واستعماله بقدر الحاجة
- غرس النباتات والأشجار والعناية بها وسقيها وعدم العبث بها.
- إماطة الأذي عن الطريق.
- إحياء الأرض الموات و إصلاح التربة و جعلها قابلة للإنتاج و العطاء،
- عدم التبول في الماء أو التغوط في الأماكن العامة العناية بالحيوانات الأليفة وعدم ضربها أو تخويفها أو تجويعها.
القيم المستفادة:
التوحيد ـ الإيمان ـ المحبة ـ الإحسان