1ـ نص الإنطلاق:
قال سلمان لأبي الدارداء:إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ. فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ سَلْمَانُ. فَقَالَ له سَلْمَانُ: إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ. فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ سَلْمَانُ.
المهمة الأولى: مفهوم حفظ النفس ورعايتها.
هي تنميتها والعمل على إصلاحها وجلب كل ما ينفعها ودفع ما يضرها.
المهمة 2): مظاهر حفظ النفس ورعايتها في الإسلام
- الاهتمام بنظافة الجسم (تقليم الأظافر ـ الختان ـ نتف الإبطين ...) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «...خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ : الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ». رواه مسلم
- الأكل والشرب بوسطية واعتدال ودون إسراف: قال تعالى: قال تعالى: ” وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا“ (الأعراف:31)
- الاهتمام بالعلم النافع والثقافة المفيدة: قال تعالى: (وقل رب زدني علماً)
- تجنب كثرة الغضب فعن أبي الدرداء، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : دلني على عمل يدخلني الجنة . فقال: لا تغضب .
- تقوية طاقة الجسم بممارسة أنواع من الرياضات المفيدة. عنْ أبي هُريرةَ - رضْيَ اللهُ عنه - قالَ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ مِنَ المؤمنِ الضَّعيفِ وفي كلٍّ خيرٌ
- تغذية الجانب الروحي بالصلاة والذكر وقراءة القرآن.قال تعالى: (رَبِّ ٱجْعَلْنِى مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِى رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِ) الآية 40 سورة إبراهيم
- عدم الإلقاء بالنفس إلى التهلكة، كالانتحار وتناول السجائر والمخدرات والخمر وسائر المحرمات. عَن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: (مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فيها أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَديدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِها في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبَدًا) أخرجه البخاري. وقال تعالى أيضاً: (وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين) (سورة البقرة:195) ،و(عن أمِّ سَلَمة رضي الله عنها قالت: نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلّ مُسْكِر وَمُفْتِرٍ“ (سنن أبي داود)
- عدم تحميل النفس ما لا تطيق ولو من صالح الأعمال قال تعالى: ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) سورة البقرة 286، وأيضاً حديث الرهط الثلاثة الذين جاءوو إلى رسول الله ﷺ فأرشدهم النبي إلى سنته بتزوج النساء والصوم والفطر والصلاة وإعطاء النفس ما يكفيها من الراحة لتقوى على الطاعة وتنشط على ذكر الله تعالى.
ـ التوحيد
ـ الإيمان
ـ المحبة
ـ الاستقامة