1ـ المقطع القرآني:
- لِلۡفُقَرَآءِ ٱلۡمُهَٰجِرِينَ ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأَمۡوَٰلِهِمۡ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗا وَيَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةٗ مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ ۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخۡوَٰنِهِمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَئِنۡ أُخۡرِجۡتُمۡ لَنَخۡرُجَنَّ مَعَكُمۡ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمۡ أَحَدًا أَبَدٗا وَإِن قُوتِلۡتُمۡ لَنَنصُرَنَّكُمۡ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ لَئِنۡ أُخۡرِجُواْ لَا يَخۡرُجُونَ مَعَهُمۡ وَلَئِن قُوتِلُواْ لَا يَنصُرُونَهُمۡ وَلَئِن نَّصَرُوهُمۡ لَيُوَلُّنَّ ٱلۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ لَأَنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةٗ فِي صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ لَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرٗى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَآءِ جُدُرِۢۚ بَأۡسُهُم بَيۡنَهُمۡ شَدِيدٞۚ تَحۡسَبُهُمۡ جَمِيعٗا وَقُلُوبُهُمۡ شَتَّىٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَعۡقِلُونَ كَمَثَلِ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَرِيبٗاۖ ذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ كَمَثَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَٰنِ ٱكۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكَ إِنِّيٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَٰٓؤُاْ ٱلظَّٰلِمِينَ
- ييتغون: يريدون
- تبوءوا: نزلوا
- الدار: المدنية
- ويوثرون: يفضلون
- خصاصة: فقر واحتياج
- يوق: يتجنب
- غلاً: حسداًوحقداً
- أهل الكتاب: اليهود والنصارى
- ليولن الأدبار ليرجعون خائبين
- رهبة: خوفاً
- محصنة: محمية
- جدر: جمع لجدار
- بأسهم بينهم شديد: قتالهم فيما بينهم
- شتى: متفرقة
- وبال أمرهم: عاقبة أمرهم
3ـ القاعدة التجويدية:
قاعدة المد الطويل:
ينقسم المد الطويل إلى قسمين:
- مد متصل: هو المد الذي يجتمع فيه حرف المد والسبب في كلمة واحدة، من قبيل: أفاء الله ـ جزاء ـ وراء..
- مد منفصل: ما كان حرف المد في آخر الكملة الأولى والسبب في بداية الكلمة الثانية، مثل: عاقبتهما أنهما ــ يا أيها. الذي أخرج
4ـ المضامين الجزئية للآيات:
- الآية 8:
ثناء الله على المهاجرين الذين تركوا الديار والأوطان حباً في الله ونصرة لدينه
- الآية9: مدح
الله للأنصار وبيان صفاتهم ومشاعرهم تجاه إخوانهم المهاجرين.
- الآية 10:
تنويه الله بالتابعين وبيان استغفارهم ودعائهم لمن سبقوهم بالفضل والإحسان.
- الآيات 11 إلى 13: فضحه تعالى لأخلاق المنافقين ومؤامراتهم مع يهود بن ي النضير لقتل النبي مع
بيان صفاتهم المتمثلة في إخلاف الوعد والكذب والخوف
- الآيات 14 إلى 17: بيان الله تعالى لجبن اليهود والمنافقين في القتال، وتشبيههم
بالشيطان في سوء أفعالهم وتصرفاتهم.
5ــ الأحكام الشرعية والدروس والعبر المستفادة من الشطر
- وجوب نصرة الله ورسوله
- وجوب الصدق في القول والفعل
- وجوب محبة المؤمنين وتصفية القلب تجاههم.
- النهي عن الغل والحقد والحسد تجاه المؤمنين.
- وجوب الدعاء للمؤمنين ولمن له فضل علينا.
- النهي عن الكذب وإخلاف الوعد
- وجوب التحلي بالشجاعة في الحرب والقتال
- إخلاف الوعد والوسوسة من صفات الشياطين.
6ـ القيم المستفادة من الشطر:
- التوحيد
- الإيمان
- المحبة
- الشجاعة
- الوفاء
- الصدق
- النصرة..