1ـ المقطع القرآني:
- وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ
- إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَىٰ
- وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا
- فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّىٰ عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
- ذَٰلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ
- وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى
- الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ
- أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ
- وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ
- أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ
- أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ
- وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ
- أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ
- وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ
- وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ
- ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ
- لا تغني شفاعتهم: لا تنفع وساطتهم.
- تسمية الأنثى: أي يدعون أن الملائكة بنات الله.
- الحسنى: الجنة.
- كبائر الإثم: الذنوب الكبيرة.
- اللمم: الذنوب الصغيرة
- فلا تزكوا أنفسكم: فلا تمدحوها إطراء وإعجابا وكبرا.
- تولى: أعرض عن الإيمان بالله ورسوله
- ألا تزر وازرة وزر أخرى: لا يحمل أحد خطيئة أحد
- ما سعى: ما عمل من عمل
- أجنة: جمه لجنين
- الجزاء الأوفى: الجزاء الكامل عن العمل.
3ـ القاعدة التجويدية:
قاعدة الإدغام:
الإدغام لغة: إدخال الشيء في الشيء،واصطلاحا:هو إدخال حرف ساكن في حرف متحرد بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني.
وحروفه ستة: ي – ر – م – ل – و – ن مجموعة في كلمة ( يرملون )
ويشترط في الإدغام أن يكون في كلمتين، أي النون الساكنة في آخر الكلمة الأولى وحروف الإدغام في أول الكلمة الثانية.
وينقسم الإدغام إلى قسمين:
- إدغام بغنة، وحروفه : (يومن)
- إدغام بدون غنة وحروفه: ( ل – ر ).
4ـ المضامين الجزئية للآيات:
- الآيات( 26 ــ29) : رده تعالى على المشركين الذين تمنوا شفاعة معبوداتهم أن الشفاعة يوم القيامة لا تعطى إلا لمن أذن له سبحانه، وأنكر عليهم ادعاءهم الذي لايقوم على برهان.
- الآيات (30 ـــ 31): بيان الله تعالى عاقبة المسيئين وجزاء المحسنين ونهيه سبحانه وتعالى عن تزكية النفس ومدحها.
الآيات (32 ــــ 40): تأكيد الله وتعالى أن كل نفس سوف تجازى عن أعمالها، وتؤاخذ على أفعالها، فلا يتحمل أحد ذنبا عن أحد.
5ــ الأحكام الشرعية والدروس والعبر المستفادة من الشطر:
- وجوب الإيمان بكون الشافعة يعطيها الله تعالى لمن يشاء ويرتضيه
- وجوب الإيمان بكون الملائكة عباد الله
- النهي عن تزكية النفس ومدحها
- وجوب الإيمان بأن كل إنسان رهين بعمله وسيجازى عليه
- وجوب اتباع طريق المحسنين
6ـ القيم المستفادة من الشطر:
- التوحيد
- الإيمان
- المحبة
- الشفاعة..