1ـ المقطع القرآني:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ
بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ
الشِّمَالِ قَعِيدٌ
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا
كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ
وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ
وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ
لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ
غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ
وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ
أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ
مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ
الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ
فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ
قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ
فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ
قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ
بِالْوَعِيدِ
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ
لِلْعَبِيدِ
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ
مِنْ مَزِيدٍ
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ
مُنِيبٍ
ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ۖ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ
مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ
- توسوس به نفسه: تحدثه به نفسهحبل الوريد:شريان في العنقالمتلقيان: الملكان المكلفان بكتابة أعمال العباد
- قعيد: مترصدان لما يقولانه
- رقيب: يراقب أعمال العباد
- عتيد: : معتد لذلك لا يترك حركة ولا كلمة إلا ويسجلها
- سكرة الموت: حالة الموت
- تحيد: تهرب
- سائق: يسوقها إلى المحشر
- شهيد:يشهد عليها
- حديد:نافذ وقويقرينه: الملكان المكلف بأعماله
- عتيد: حاضر
- مناع: يمتنع
- معتد مريب:مشكك في وحدانية الله
- قرينه: شيطانه
- أطغيته: أخرجته عن الطريق
- بالوعيد : بالأمر والنهي
- ما يبدل القول لدي: ما يغير القول الذي قلته لكم في الدنيا
- أزلفت : قربت
- أواب: راجع تائب
- بطشا: قوة
- نقبوا: طوفوا محيص: مهرب
3ـ القاعدة التجويدية:
ترقيق الراء
الأصل في الراء التفخيم
وترقق للأربعة أسباب:
1.
أن تكون مكسورة بنفسها مثال: من حبل الورِيد ــ قال قرينه
2. أن يسبقها كسر لازم ،مثال: منذر منهم
3. أن يسبقها سكون حي أو ميت مثال:غيْر بعيد ـــــ قديـــــر
4. أن تكون ممالة بنفسها مثال: ذكرى
4ـ المضامين الجزئية للآيات:
- الآيات16إلى18: بيان الله تعالى قدرته وعلمه بأقوال وأعمال خلقه سرها وجهرها وتوكيله الملكين لكتابة أعمالهم
- الآيات 19 إلى 22 : ذكره تعالى لسكرات الموت التي ستدرك الإنسان, وبيانه لأهوال يوم القيامة وكيف يساق المرءإلى المحشر مكشوف البصر يدرك ما مكان محجوباً عنه في الدنيا.
- الآيات 23 إلى 26 : ذكره تعالى للصفات الست التي تهلك صاحبها يوم القيامة
- الآيات 27 إلى 30بيانه تعالى الخصام الذي سيدور بين الكافر وقرينه يوم الحساب وذكر الجزاء الأليم الذي سيلحقهم مع نفي الظلم عن نفسه سبحانه
- الآيات 31 إلى 37: ذكره تعالى لحال المؤمنين المتقين وما ينتظرهم من نعيم مقيم داعياً إلى الاعتبار بالأمم السابقة..
5ــ الأحكام الشرعية والدروس والعبر المستفادة من الشطر:
- وجوب الإيمان بقدرة الله مطلقة وعلمه الواسع
- وجوب الانتباه لكل قول أو عمل نتلفظ به
- وجوب الاستعداد للموت وسكراته.
- وجوب الإيمان بالبعث والنشور
- الله تعالى عادل لا يظلم عنده أحد
- النهي عن الظلم
- وجوب الالتزام بالتقوى لنحشر مع المتقين.
- وجوب الاعتبار والاتعاظ بمصير الأقوام السابقة
6ـ القيم المستفادة من الشطر:
- التوحيد
- الإيمان
- التقوى
- العدل
- المحبة...