1) نص الانطلاق:
روى أبو أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلاّ ما كان خالصاً وابتغي به وجهه).المحور الأول: مفهوم التوحيد وثماره
1ـ مفهوم التوحيد
هو الاعتقاد الجازم بوحدانية الله
تعالى وأنه غني عن الشريك والولد، وتخصيصه
بجميع صفات الكمال والجلال والعظمة.
2ـ ثمرات التقوى
1.
نيل
رضى الله ومحبته وشفاعة نبيه، فعن أبي هريرة رضي الله
عنه أنه قال(: قيل يا
رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(...)أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه أو
نفسه ).
2.
سبب
للفوز بالجنة والنجاة من النار، قال ﷺ: (من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة)
3.
التعلق
بالله وعدم الخوف مما سواه قال تعالى: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ
وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)
4.
الحصول
على الأمن والهداية : قال تعالى: (الَّذِينَ
آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ
وَهُم مُّهْتَدُونَ)
المحور الثاني: مفهوم الإخلاص وثمراته
1ـ مفهوم الإخلاص
هو التوجه بالعمل إلى الله تعالى رجاء ثوابه وجزائه.
2ـ ثمرات الإخلاص
1. يُخَلِّص العبد من كيد الشيطان: قال تعالى عن يوسف - وقد نجا من كيد
امرأة العزيز - ﴿ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ﴾
2. تنفيس الكرب
والخروج من الشدائد: ويدل على ذلك حديث الثلاثة أصحاب الغار الذين كاد الغار أن يكون
قبراً لهم فدعوا الله بصالح أعمالهم وقال كل واحد منهم: اللهم إن كنت فعلت ذلك
ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون " (متفق
عليه).
3. قبول العمل: روى أبو أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلاّ ما كان خالصاً وابتغي به وجهه).