مدخل التزكية المقطع الأول من سورة الحجرات للثانية إعدادي (1 إلى 8)

 

النص المؤطر للدرس:

قال تعالى:﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾

المحور الأول: مفهوم العبادة وعلاقتها بالإيمان

1ـ مفهوم العبادة:

العبادة لغة: الخضوع، والّتذلّل

واصطلاحاً: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة.

2ـ علاقة العبادة بالإيمان:

بين الإيمان والعبادة علاقة تكاملية وطيدة، فالإيمان بالله تعالى ومحبته هو الدافع الذي يدفع المؤمن إلى العبادة، كما أن العبادة نفسها تزيد من إيمان العبد والتفريط بها ينقص من إيمانه، وبالتالي فالعبادة صفة للإيمان ومرتبطة به ولا ينفكان عن بعضهما

توضح هذه العلاقة الخطاطة التالية:

المحور الثاني: مفهوم الخضوع وعلاقته بالعبادة

1.    مفهوم الخضوع:

الطاعة والاستسلام الكامل لمشيئة الله تعالى

2.   علاقة العبادة بالخضوع:

بين العبادة والخصوع علاقة مترابطة إذ إن تأدية العبادة على وجهها الأكمل يورث خضوع القلب والجوارح لله تعالى والانقياد الكامل له فيصير العبد مطيعاً لله تعالى في مختلف الأزمنة والأمكنة.

توضح هذه العلاقة الخطاطة التالية:

المحور الثاني: مفهوم الخضوع وعلاقته بالعبادة

1.    مفهوم الخضوع:

الطاعة والاستسلام الكامل لمشيئة الله تعالى

2.   علاقة العبادة بالخضوع:

بين العبادة والخصوع علاقة مترابطة إذ إن تأدية العبادة على وجهها الأكمل يورث خضوع القلب والجوارح لله تعالى والانقياد الكامل له فيصير العبد مطيعاً لله تعالى في مختلف الأزمنة والأمكنة.

توضح هذه العلاقة الخطاطة التالية:

المحور الثاني: مفهوم الخضوع وعلاقته بالعبادة

1.    مفهوم الخضوع:

الطاعة والاستسلام الكامل لمشيئة الله تعالى

2.   علاقة العبادة بالخضوع:

بين العبادة والخصوع علاقة مترابطة إذ إن تأدية العبادة على وجهها الأكمل يورث خضوع القلب والجوارح لله تعالى والانقياد الكامل له فيصير العبد مطيعاً لله تعالى في مختلف الأزمنة والأمكنة.

توضح هذه العلاقة الخطاطة التالية:

قال تعالى: إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا  وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

3.    كيفية تحقيق الخضوع لله تعالى بالعبادة

•  الذكر والتبيسح: لكونهمايدلان علة اتصال العبد بخالقه ليعيش لحظات الخشوع والخضوع قال تعالى: (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
•  الاستجابة لنداء الله تعال بأداء الصلاة: قال تعالى: (ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)
• العمل الصالح: سواء العمل المرتبط بالمجال الخيري أو المجال الحياتي بكل تفان وإخلاص،قال تعالى :(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون)