نصوص الانطلاق:
قال تعالى:
قال تعالى:
المحور الأول: مفهوم الهجرة وأسبابها
1ـ مفهوم الهجرة:
هي خروج سيدنا محمد ﷺ من مكة تاركاً داره وماله بعد إذن الله له بالخروج وبعد أن بايعه الأنصار في بيعة العقبة الأولى والثانية.
2ـ أسباب الهجرة:
- تعرض النبي ومن آمن به من الصحابة لشتى أنواع الأذى والاضطهاد
- استعداد أهل المدينة للدخول في الإسلام وترحيبهم بدعوة الرسول.
- الرغبة في الحفاظ على حياته وحياة الذين اتبعوه
- نشر الإسلام في بيئة ملائمة بحكم عدم تقبل أهل مكة للدعوة ابتداءاً حماية الدعوة ونشرها
المحور الثاني: التخطيط للهجرة ونتائجها
1. التخطيط للهجرة:
أعد النبيﷺ خطة محكمة في
للهجرة تكمن في الآتي:
- التوجه جنوباث نحو اليمن.
- المكوث في غار ثور ثلاث ليال حتى تهدأ مطاردة كفار قريش له
- تكليف عبد الله بن أبي بكر ليأتيهما بأنباء وتحركات قريش وعامر بن فهيرة لإراحة الأغنام في باب الغار مساءً كل يوم ليشربا من لبنها ولكي تطمس حوافرها خطوات الرجال.
- سلوك طريق وعر غير معروف
2. نتائج الهجرة:
- تأسيس الدولة الإسلامية وإعطاء انطلاقة لنشر الدعوة وبناء المجتمع الإسلامي القوي.
- إقامة المسجد النبوي الذي يعد منارة للعبادة وتكوين شخصية المسلم وتقويمها، ولتقوية الصلة بالله. قال تعالى: (لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ
- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار) لصلة الأمة بعضها لبعض، ولنشر المحبة والتآخي. قال تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
- كتابة وثيقة المدينة تحقيق التعايش والأمن مع الأجانب ممن لا يدينون بالإسلام.
القيم المستفادة:
- الإيمان
- الصبر
- المحبة
- الإخلاص
- الاستقامة
- التضحية...