1. وضعية مشكلة:
علق حسام تميمة على عنقه لدفع العين الحاسدة عنه، بعدما أخبرت الجارة أمه أنه معيون ومحسود، لم يطق حسام ذلك خاصة بعدما سمع بأنها من مظهر من مظاهر العقيدة الفاسدة، لكن أمه أخبرته بأنها كانت تضعها في صغرها وكانت سبباً في حمايتها وجلب الحظ الجميل لها وخيرته بين السخط والرضا إن لم يفعل ما طلبته منه.التعليمات:
حدد إشكال الوضعية مستعيبناً بما يلي:الأسناد:
قال تعالى:- وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
- عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- مرفوعاً: "من تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فلا أَتَمَّ الله له، ومن تَعَلَّقَ وَدَعَةً فلا وَدَعَ الله له"
2. المهام المطلوبة:
- التعرف على مفهوم العقيدة الصحيحة والفاسدة
- إدراك بعض أسباب انتشار العقيدة الفاسدة ومظاهرها
- السعي إلى تصحيح التصورات الخاطئة في مجال العقيدة
3. المحور الأول: مفهوم العقيدة الصحيحة وأركانها
1. مفهوم العقيدة الصحيحة:
التصديق القلبي اليقيني بوجود الله تعالى ووحدانيته المصحوب بالعمل الصالح
2ـ أركان وأسس العقيدة الصحيحة
- الإيمان بالله
- الإيمان بالملائكة
- الإيمان بالكتب السماوية المنزلة على الأنبياء
- الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام
- الإيمان باليوم الآخر
- الإيمان بالقدر خيره وشره.
قال تعالى: وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا سورة النساء (136)
المحور الثاني: مفهوم العقيدة الفاسدة وأسبابها ومظاهرها
1. مفهوم العقيدة الفاسدة:
هي كل اعتقاد أو سلوك منحرف مخالف للهدي الإسلامي
2. أسباب انتشار العقائد الفاسدة:
- جهل الناس بأمور دينهم : جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ ﷺفقال : يا رسولَ اللهِ أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قال : العلمُ باللهِ عزَّ وجلَّ قال : يا رسولَ اللهِ أيُّ الأعمالِ أفضلُ ؟ قال : العلمُ باللهِ . قال : يا رسولَ اللهِ أسألُكَ عن العملِ وتخبِرني عن العلمِ ! فقال رسولُ اللهِ ﷺ: إنَّ قليلَ العملِ ينفعُ مع العلمِ ، وإنَّ كثيرَ العملِ لا ينفعُ مع الجهل. أخرجه ابن عبد البر من حديث أنس بسند ضعيف
- التقليد الأعمى والتعصب لما كان عليه الآباء...قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ)
- اتباع الظن والهوى: قال تعالى: (أَرَءَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً)
3. مظاهر العقيدة الفاسدة:
- إنكار وجود الله أو إنكار أحد أركان العقيدة الصحيحة: قال تعالى: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَٰلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ
- الشرك بالله: قال تعالى: إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلًا بَعِيدًا
- الحلف بغير الله: قال رسول اللهﷺ: (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت)
- السحر: قال تعالى: (وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ )
- الكهانة: وهي التي يدعي صاحبها القدرة على الإخبار عن الغيبيات ومعرفة ما في الضمائر، قال ﷺ: (من أتى عرافاً فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه مسلم
- تعليق التمائم: قال ﷺ: (من تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فلا أَتَمَّ الله له، ومن تَعَلَّقَ وَدَعَةً فلا وَدَعَ الله له) حديث مرفوع.
القيم المستفادة:
- التوحيد
- المحبة
- الإخلاص
- الإيمان
- الاستقامة.